أخبار حلب _ سوريا
أوضح رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور “محمد العصيري” أنه لا علاقة لظواهر الخسوف والكسوف بحدوث الزلازل والهزات الأرضية، مؤكداً أن هذا الربط غير دقيق ولا صحة له.
وفي سياق الحديث، بيّن “العصيري” أن اليوم يصادف موعد الخسوف القمري الأول لعام 2024، وهو خسوف من نوع شبه الظل، مشيراً إلى أنه لم يكن مرئياً في سوريا أو أي دولة عربية.
وإضافة لذلك، أشار إلى أن رؤية الخسوف اقتصرت فقط في أميركا الشمالية والجنوبية والأجزاء الغربية من إفريقيا، ومعظم أجزاء أوروبا وأستراليا وشمال شرق آسيا.
كما لفت إلى أنه في الخسوف الحالي استتر القمر خلف الغلاف الجوي للأرض هذه المرة وليس خلف الأرض، ولهذا سمي بـ “شبه الظل”.
وأضاف بقوله: “رافق الخسوف الحالي ظاهرة “المايكرومون” وهي القمر الصغير، حيث كان القمر في أبعد مسافة له عن الأرض وأصغر من حجمه بنسبة 7 بالمئة، وبأقل إضاءة 14 بالمئة”.
حيث كشف “العصيري” أن الخسوف القمري بدأ في الساعة 7:35 صباح اليوم وبلغ ذروته في الساعة 12:10 دقيقة بتوقيت دمشق، وهذا السبب الذي جعله غير مرئي، في حين اكتمل القمر بدراً عند الساعة الـ 10 صباحاً.
وحول الحوادث الفلكية المرتقبة، ذكر أن عشاق الفلك على موعد مع شهب “القيثاريات” في الفترة بين 19 و25 نيسان وستكون من أضعف الشهب التي تمر بالأرض، موضحاً أن معدل المتساقطة منها لا يتجاوز الـ 10 شهب مما يجعل متابعتها ومشاهدتها ضعيفة في سمائنا وتحتاج إلى مناطق بعيدة عن التلوث الضوئي ومشاهدتها عند الساعة الـ12 بعد منتصف الليل.
وفي الختام، نوّه “العصيري” بأنه عادة ما يتبع الخسوف بعد مرور 15 يوماً كسوف شمسي، لذا من المقرر في 8 نيسان المقبل أن نشهد كسوفاً شمسياً وسيكون غير مرئي أيضاً.
تابعنا عبر منصاتنا :