أخبار حلب _ سوريا
يلجأ الفلاح لزراعة المحاصيل الأقل تكلفة وأكثر إنتاجاً والأكثر مقاومة للأمراض دون الالتفات لحاجة السوق، ومع تطور علم الوراثة تم تهجين العديد من الخضروات التي لاقت رواجها من قبل المزارعين وفرضوها ضمن السوق لتحجب الخضروات البلدية، وأحياناً تغيبها عن السوق، وبالرغم من فائدتها الاقتصادية إلا أن الخضار البلدية تبقى المفضلة للعديد.
حيث أن النباتات الهجينة تحتوي على كميات أقل من العناصر الغذائية، لأن الصفات الهجينة تظهر على حساب العناصر الغذائية، كما أن نكهتها تكون أقل.
وتعتبر النباتات الهجينة مكلفة للغاية، إذ لا يمكن الحصول على بذور من النبات ذاته، حيث يضطر المزارع لشراء البذور ذات الثمن المرتفع في كل مرة.
وفي هذا الإطار، أوضح مدير زراعة درعا المهندس “بسام الحشيش” أن الأصناف الهجينة هي أصناف مقاومة للأمراض، وبالتالي لا تحتاج إلى تكاليف عالية لمكافحة الأمراض التي قد تصيبها، والمهم أكثر أن إنتاجها عالٍ بالمقارنة مع الأصناف البلدية، مضيفاً أن فلاحي المحافظة لديهم الخبرات الكافية حول زراعة محاصيل الخضار وكيفية رعايتها بكل مراحل نموها.
كما أشار إلى أن المساحة المخططة من الفول الأخضر تبلغ 55 هكتاراً، بينما المنفذ فعلياً وصل إلى 115 هكتاراً، وقد بدأ تسويق المحصول منذ منتصف شهر شباط الماضي وما زال يطرح في الأسواق إلى الآن، علما أن مردود الدونم الواحد يبلغ حوالي 1200 كغ.
أما بالنسبة للفول الحب المروي، فتبلغ المساحة المخططة له 231 هكتاراً، بينما المنفذ 270 هكتاراً، والمخطط من الفول الحب البعل في مناطق الاستقرار الأولى والثانية والثالثة 2733 هكتاراً والمنفذ 2754 هكتاراً، والمحصول حالياً في مرحلة النمو الخضري.
تابعنا عبر منصاتنا :