أخبار حلب _ سوريا
أكد الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” مهدداً بردٍ واسع ومؤلم على أدنى عمل يستهدف المصالح الإيرانية، مشدداً على أن الدعم الأعمى الذي تقدمه بعض دول الغربية للكيان الإسرائيلي يوفر أرضية للتوتر في المنطقة، مؤكداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الرادعة لتل أبيب.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” لنظيره الصيني “وانغ يي”، إن الكيان الإسرائيلي إذا كرر هجماته الإرهابية على مصالح إيران وأمنها، فإن رد إيران سيكون حاسماً.
وبدوره، أكد وزير الخارجية الصيني أن الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق انتهاكا للقواعد الدولية.
ومن جهته حذّر كبير المفاوضين الإيرانيين “علي باقري كني” تل أبيب من ارتكاب أي خطأ آخر ضد إيران، مشدداً على أن سرعة الرد الإيراني هذه المرة ستكون أقل من بضع ثوان.
وتابع أيضاً، ” فليعلم الصهاينة هذه المرة أنهم لن يمهلوا 12 يوماً ولن يكون الرد عليهم هذه المرة يستغرق يوماً أو ساعة، بل سيكون الرد في بضع ثواني وهذه هي القدرة العسكرية التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية الآن”
وبالمثل، أكدت القوات المسلحة الإيرانية، بأن طهران لا تسعى لتوسيع الحرب، لكنها ستقطع يد كل من يتطاول عليها، وهذا الموقف أكده المتحدث باسم القوات المسلحة “أبو الفضل شكارجي” الذي قال إن أي عدوان من الكيان الإسرائيلي أو داعميه سيقابل برد أقوى من السابق، مضيفاً أن إيران ليست من دعاة الحروب، داعياً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى وقف دعم الكيان المحتل.
كما أضاف “شكارجي” أن الرد الإيراني على الاعتداء الإسرائيلي أظهر جزءاً من قوة طهران وصواريخها ومسيراتها، التي تمكنت من عبور القبة الحديدية.
تابعنا عبر منصاتنا :