أخبار حلب _ سوريا
مع زيادة ساعات التقنين الطويلة لجأ أصحاب المشروعات الزراعية بالسويداء وخاصة منطقة “قيصما” و “بهم ” لاستخدام الطاقات الشمسية لري مزروعاتهم، وخاصة مع غياب المازوت الذي يعيق ريها بواسطة الديزل.
وتعتبر هذه خطوة هامة لتأمين الري المتواصل للمزروعات ولاسيما أن قريتي قيصما وبهم تشتهر بزراعة البندورة التي تحتاج للمياه، كما خففت معاناة المزارعين من طول ساعات التقنين، إذ الطاقة البديلة أصبحت تُشغل 90 % من مشروعاتهم، وأمنت التغذية الكهربائية الدائمة لآبارهم الزراعية التي تغذي 80 مزرعة.
وبالنسبة للخضروات التي تحتاج للري ليلاً، طالب المزارعين بضرورة تزويدهم بمادة المازوت اللازم للري ليلاً
وبدوره، أوضح مدير زراعة السويداء المهندس “أيهم حامد” أن التوجه نحو الطاقات البديلة من قبل أصحاب المشروعات الزراعية، وخاصة مالكي الآبار الزراعية، يعد خطوة بالاتجاه الصحيح، وذلك لكونهم استطاعوا في ساعات التقنين الطويلة، تشغيل آبارهم وتأمين السقاية للمشروعات الزراعية، مضيفاً: إن الطاقة الشمسية في فصل الصيف تؤمن لهم تغذية يومية نهاراً لنحو عشر ساعات تقريباً.
يذكر أن المساحات المزروعة بالمحاصيل الصيفية لهذا الموسم في هاتين القريتين تبلغ 2200 دونم.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News