أخبار حلب _ سوريا
ذكرت الخارجية الروسية في منشور لها، أن رؤساء الولايات المتحدة المعاصرين يعانون جميعاً تقريباً من متلازمة تحريف التاريخ، مبيناً أن الرؤساء الأمريكيين الذين شاركوا شخصياً في الحرب العالمية الثانية ما كانوا سيسمحون لأنفسهم بالصمت عن المساهمة الحاسمة للاتحاد السوفييتي في دحر “الرايخ الثالث”.
وقد أكدت أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يحرف التاريخ من خلال تجاهله دور الاتحاد السوفييتي والحلفاء الآخرين في الانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، حيث زعم “بايدن” أن الجنود الأمريكيين أنقذوا العالم وحرروا أوروبا في الحرب العالمية الثانية، دون ذكر دور الاتحاد السوفييتي في هزيمة النازية.
وإضافةً إلى ذلك، شددت على أن موسكو مستعدة للحفاظ على ذكرى انتصار الحلفاء على النازية في عام 1945 حتى إن لم تقم واشنطن بذلك، وقد قال السفير الروسي لدى واشنطن “أناتولي أنطونوف”: إن واشنطن تتعمد وبكل وقاحة مواصلة محاولاتها التقليل من دور الاتحاد السوفييتي الحاسم في النصر على النازية وحلفائها بالحرب العالمية الثانية.
وبالمثل قال “أنطونوف”: “لم يتحمل أي بلد في العالم أكثر مما تحملناه في الحرب ضد ألمانيا النازية وحلفائها، كل أوروبا قاتلت تقريباً ضد الجيش الأحمر على جبهات الحرب الوطنية العظمى”، موضحاً أن تصريحات الساسة الأمريكيين مشوهة بما يتناسب مع احتياجات اليوم.
وفي الختام توعد بأن روسيا ستواصل محاربة هذه الظاهرة، ولن تسمح بتشويه التاريخ، قائلاً: “دعونا لا ننسى أن شعبنا ضحى بـ 27 مليون شخص” لتحقيق النصر.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News