أخبار حلب _ سوريا
أفادت صحيفة الثورة عبر موقعها الإلكتروني أنه على الرغم من التأكيد على أن حماية الغابات مسؤولية وواجب وطني، وإصدار قوانين وتشريعات رادعة بحق المعتدين على الغابات، وتأمين جميع مستلزمات الحماية، إلا أن بعض الغابات مازالت تتعرض للاعتداء والقطع الجائر، لكن أن يأتي هذا الاعتداء من قبل المكلفين بحمايتها، سواء أكان مقصوداً أم نتيجة غياب المهنية والحرفية في العمل، فهو أمر مستغرب.
وفي هذا السياق، أوضحت أنه في إطار ذلك وصلت شكاوى من المواطنين القاطنين بجوار غابات “العذرا” التابعة لدائرة حراج القرداحة في اللاذقية، والتي تبلغ مساحتها حوالى 1500 دونم، تتوسط قرى البور ومسيت وخربة السنديان، وتتميز بالتنوع النباتي.
وإضافة لذلك، بينت أنه قبل الاعتداء عليها كانت تبلغ كثافتها مئة بالمئة وتحتوي على أشجار معمرة (أرز، شوح، عذر) ويبلغ عمرها بين 30 و70 سنة، وحول تعرضها للقطع الجائر من قبل فرق “التربية والتنمية” التابعة لمديرية الزراعة في اللاذقية بحجة أنها تقوم بتنظيف الغابة.
حيث تواصلت الصحيفة مع مدير زراعة اللاذقية من دون أن يتم اتخاذ أي إجراء لوقف عملية قطع الأشجار، وأهالي المنطقة يتساءلون كيف تم قطع كل هذه الأشجار، وأين تذهب تلك الأشجار المقطوعة.. وماذا عن دور الجهات المكلفة بالحماية؟ ويقال إنها تكتفي بتنظيم ضبوط ليس لها علاقة بالواقع، ولكن لم تجد رد.
لذا، وضعت الأمر برسم وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والجهات المعنية بحماية الغابات لأن المنشار يصل إلى مواقع لم تصلها نيران الحرائق!.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News