أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على نابلس “شمال الضفة” والذي يهدف للضغط على سكان المدينة كي ينتفضوا ضد مجموعة “عرين الأسود” الفدائية، أدى إلى نتائج عكسية “حيث ازداد التأييد لها”.
بدورها صرحت صحيفة هآرتس العبرية اليوم بأنّ “المدخل الغربي لمدينة نابلس، لم يبدُ هكذا منذ أيام الانتفاضة الثانية عام 2000، حيث الحواجز العسكرية، والتواجد المكثف للجنود، بجوار السدود الترابية على الطرقات المؤدية إلى المدينة”.
وأشارت إلى أنّ: “الأنباء عن تبادل إطلاق النار، وقتل شبان فلسطينيين، ووجود جنازات جماعية في نابلس الأسبوعين الماضيين، منعت كثيرين من القدوم إليها، وتوقفت التجارة بشكل شبه كامل في المدينة التي تعتبر عاصمة الاقتصاد الفلسطيني”.
مؤكدةً أنه “مع هذه الأوضاع؛ لم يتغير التأييد الشعبي في صفوف الفلسطينيين لمجموعات عرين الأسود، بل تزايد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الحصار العسكري الإسرائيلي المفروض على نابلس بلغ يومه الـ17 على التوالي، وسط إغلاق لمداخلها بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية، ما تسبب في محاصرة ما يقرب من 450 ألف فلسطيني، ومنعهم من التنقل خارج المدينة وقراها.