أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس عن سقوط /343/ مدنياً ما بين قتيل وجريح في اليمن وذلك من جراء الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، خلال سريان هدنة الأمم المتحدة التي استمرت في اليمن 6 أشهر، وانتهت في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
حيث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عبر حساب بعثته في اليمن في “تويتر”: “أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تلحق خسارة فادحة بالمدنيين في اليمن”.
كما أضاف المكتب أنّ “الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة تسببت بمقتل وإصابة 343 مدنياً (95 قتيلاً و248 جريحاً) بين نيسان/أبريل وأيلول/سبتمبر 2022”.
ويذكر أنه في 4 نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل وإصابة 1400 مدني، في اليمن بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب منذ عام 2018، بينهم 689 امرأة وطفلاً.
علماً أنه في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حمّلت صنعاء التحالف السعودية مسؤولية وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود.
ويشار إلى أن الحرب الدائرة في اليمن، حتى نهاية عام 2021، أودت بحياة 377 ألف شخص، وألحقت بالاقتصاد اليمني خسارة تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة