صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية “تان كيفي” بأن الجيش الصيني يواصل استعداده لحالة الحرب ويعارض بشدة انفصال التايوان عنه وتدخل القوات الخارجية.
وموضحاً بأن : “تايوان هي تايوان الصينية، وقضية تايوان شأن داخلي لجمهورية الصين الشعبية ولا نتسامح مع أي تدخل خارجي. وفي الوقت الحالي، تعمل الولايات المتحدة باستمرار على إضعاف مبدأ “الصين الواحدة”.
مشدداً على أن “جيش التحرير الشعبي الصيني يواصل تدريب القوات والاستعداد للحرب، ويعارض بشدة أي شكل من أشكال الأنشطة الانفصالية لتحقيق استقلال تايوان والتدخل من القوى الخارجية”.
ويذكر أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال، في وقت سابق بأنّ بكين تمكنت من السيطرة الكاملة على هونغ كونغ، وستمضي قُدُماً على النهج ذاته في تايوان.
ويشار إلى أنه قد تفاقم التوتر بين الصين وتايوان بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في الثالث من آب الماضي على الرغم من احتجاجات بكين.
وفي حينها كانت قد نأت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بنفسها عن رحلة بيلوسي المثيرة للجدل إلى تايوان، مدعيةً أن المشرعة اتخذت قراراتها بنفسها.