نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن خبراء في “تل أبيب”، تشديدهم على ضرورة استغلال ما وصفوه بـ”احتجاج الحجاب في إيران”، من أجل إسقاط النظام الإيراني.
وفي سياقٍ متصل ذكر مقال في موقع ” نيوز 1″ الإسرائيلي، للخبير في شؤون الشرق الأوسط “يوني بن مناحيم” بأنّه “ليس واضحاً إلى أين ستُفضي التظاهرات في إيران، وكم من الوقت ستستمر”.
مشدداً على “ضرورة استغلالها من الغرب لتقويض النظام من الداخل، ثمّ إسقاطه عبر فرض العقوبات عليه”.
مبيناً بأنّ “الوقت ملائم لتدخّل أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، في اتّساع التظاهرات، ضدّ النظام الإيراني، في إطار الحرب السرية”.
من جانبها كانت قد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في 24 أيلول أنّ “السلطات في إيران نجحت في إطفاء موجة الاحتجاجات، إذ إنّ هناك تراجعاً واضحاً جداً في حجمها وقوتها”، مشيرةً إلى أنّ “الجهود الأميركية لم تنفع”.
لافتةً إلى أنّ “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية متشائمة من إمكان نجاح الاحتجاجات الجارية في إحداث تغيير”.
وفي السياق ذاته قال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني، محمود عباس زادة مشكيني، الأمس الإثنين، إنّ “إسرائيل ستتلقى الرد الأكبر إذا كانت تقود المؤامرة ضدنا”.
والجدير بالذكر أن إيران قد شهدت في الآونة الأخيرة، تظاهرات وأعمال شغب مفتعلة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قوى الأمن والمدنيين.
وفي المقابل، خرجت مسيرات جماهيرية ضخمة داعمة للنظام ومنددة لأعمال الشغب والفوضى المختلقة.