يحتفل السوريون في هذا اليوم من العام بذكرى تأسيس الجيش العربي السوري، حيث تمتزج في هذه المناسبة ذكريات الماضي بالبعيد بالقريب وبأمل الحاضر والمستقبل.
الجيش العربي السوري لا يعني فقط للسوريين كجيش أي بلد مصدر اعتزاز وافتخار وشعور جميل بوجود سند قوي وبأس شديد.
لأن مزاياه أثبتت جدارة في كثير من بطولات الميادين التي دافع فيها عن نومٍ هانئٍ لعيون السوريين، بل يعني الجيش العربي السوري للسوريين عقيدة قتالية تتخطى حدود الدفاع عن حدود الوطن الجغرافية إلى الدفاع عن القيم الإنسانية النبيلة وفي مقدمتها قضية فلسطين بوصلة السوريين الروحية والمعنوية.
وبهذه المناسبة كل مواطن سوري شريف حريص على وطنه وأرضه يهنئ نفسه وأبناء أمته بحقيقة صمود الجيش العربي السوري الذي قاد البلد إلى لانتصار على الإرهاب وأرضه ومنع المخربين من تدمير البنى التحتية للوطن ، الجيش هو المؤسسة العسكرية التي لا قيام للوطن من دونها. وصمّام الأمان الذي لا بديل منه.
ومنها نؤكد أن تضحيات جنودنا الابطال ووعي القيادة السياسية ، كانت الاساس في حماية الحدود وصون الاستقرار العام، وهو الجهة الوحيدة التي يليق بها وبأبنائها حمل السلاح واعتباره شرفاً لأنه يجمع ولا يفرق ويحمي ولا يهدد.
كل التحية لأبطال الجيش العربي السوري في عيده. وكل الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين رسّخوا بتضحيتهم معادلات غيرت سياسة العالم.