ألقت الجمهورية العربية السورية بياناً باسم دول إقليم شرق المتوسط بعنوان “تعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ وتعزيز الهيكل العالمي للتأهب والقدرة على الصمود” وذلك ضمن أعمال المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في دورته ال /52/ في جنيف وذلك لليوم الثاني على التوالي.
حيث أكد وزير الصحة الدكتور “حسن الغباش” أهمية دور المنظمة المحوري في الهيكل العالمي للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية ومسؤوليتها في وضع القواعد والمعايير الدولية وتبادل البيانات والمعلومات وإعداد السياسات والتوجيهات المسندة بالبينات واستقصاء الطوارئ الصحية والاستجابة لها.
مشيراً إلى تطلع دول إقليم شرق المتوسط لمزيد من التوضيح لعدة تفاصيل وإلى الدعم التقني لتنفيذ بعض المقترحات وهي تعرب عن تقديرها لإجراء المزيد من المناقشات بشأن المجلس العالمي للطوارئ الصحية والتأهب والاستجابة لها وإجراء مشاورات إضافية بشأن بناء القوى العاملة الصحية مقترحين زيادة التركيز على تعزيز القدرات التي طورت أثناء الجائحة في مجال التأهب لحالات الطوارئ والعمل على استدامتها في مجالات عدة مثل “الرصد والمختبرات والرعاية السريرية وإمكانية الحصول على وسائل المكافحة الطبية”.
ومن جهتها أعربت دول إقليم شرق المتوسط عن التزامها الدائم بتعزيز الامتثال للوائح الصحية الدولية وتنفيذها مثمنة الجهود التي تبذلها هيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة نص اتفاقية أو اتفاق أو صك دولي آخر للمنظمة بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها والتفاوض بشأن هذه الاتفاقية متطلعين إلى استلام المسودة الأولى منها والتي ستكون تتمة للوائح الصحية الدولية 2005 بتعديلاتها المستهدفة.
والجدير بالذكر أن جمعية الصحة العالمية انتخبت سوريا في أيار 2021 بالإجماع وذلك أثناء دورتها الرابعة والسبعين لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات.