عبَرت أرتال من المساعدات العراقية اليوم الخميس الحدود العراقية متوجهةً إلى سوريا عند حدود القائم – البوكمال.
ويذكر بأنه قد عجّ معبر القائم الحدودي بالمئات من قوافل المساعدات العراقية في أكبر حركةٍ يشهدها المعبر منذ عقود.
وتجدر الإشارة إلى أن الحشد الشعبي في العراق أعلن عن دخول قوافل الحشد الهندسية والخدمية والطبية واللوجستية وفرق الإنقاذ إلى الأراضي السورية لمساعدة المتضررين من جرّاء الزلزال.
وفي السياق ذاته أكّدت هيئة الحشد بأنّ الحملة انطلقت تحت إشراف رئيسها فالح الفياض بهدف إغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المدن السورية.
لافتةً إلى أنّ الحشد استنفر جهوده من خلال عمليات الإغاثة والبحث والإنقاذ وإقامة مفارز ومستشفيات ميدانية.
وفي سياق متصل كان قد حذّر مدير إعلام هيئة الحشد الشعبي مهند العقابي من الاعتداءات الأميركية على قوافل المساعدات العراقية كاشفاً أنّ “الأميركيين حرّكوا طائراتهم أثناء انتقال شاحناتنا من العراق نحو سوريا”.
في حين طالب مجلس النواب العراقي الحكومة الاتحادية بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفتح الحدود واستقبال جرحى حادث الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا.
من جانب آخر كان رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني قد أعلن الاثنين الماضي فتح بلاده جسراً جوياً مع كل من سوريا وتركيا، من أجل إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تتضمن موادَّ طبية طارئة، وإسعافات أولية، ومستلزمات للإيواء والإغاثة، وكميات من الدواء والوقود.
من جانبه أشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي إلى أنّ هذا الأمر يأتي في إطار التزام العراق بشأن التواصل الإنساني مع الشعوب والتضامن مع ضحايا الكارثة الإنسانية.