قال النائب الجمهوري مات غيتز في حسابه على موقع تويتر: “إن الكونغرس لم يصرح مطلقاً باستخدام القوة العسكرية في سوريا، والولايات المتحدة ليست حالياً في حرب مع سوريا أو ضدها، فلماذا نقوم بعمليات عسكرية خطيرة هناك”.
مقدماً مشروع قرار إلى مجلس النواب الأمريكي يلزم الرئيس جو بايدن بسحب قوات الاحتلال الأمريكي من سوريا.
مضيفاً: “شعار أمريكا أولاً يعني في الواقع وضع شعب بلدنا أولاً وليس مصالح المجمع الصناعي العسكري”.
وذكرت وسائل إعلامية أنّ الكونغرس بات مجبراً على إجراء تصويت على القرار بحلول منتصف آذار القادم، لكونه يتعلق بقضايا الحرب والسلام.
ويشير مشروع القرار المقدم من غيتز إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا يبلغ 900 شخص، على الرغم من عدم موافقة الكونغرس على ذلك.
وتقود الولايات المتحدة تحالفاً غير شرعي بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا منذ العام 2014، حيث قام هذا التحالف بارتكاب عشرات المجازر وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية بما فيها مدينة الرقة بشكل شبه كامل.
وإلى الآن أمريكا ما زالت مستمرة بسرقة النفط السوري رغم أزمتها في الزلزال واحتياجاتها الماسّة للمساعدات من نفط وغذاء وغيرها، وأمريكا كالأعمى الذي لا يرى إلا ما يريد في استمراره للسرقة وصم أذنيه عن الألم الذي تسببه الزلزال لسوريا.