أفاد مصدر عسكري ارتقاء عدد من الشهداء العسكريين نتيجة الاعتداءات التركية على الأراضي السورية في ريف حلب الشمالي وريف الحسكة فجر هذا اليوم
حيث حلق الطيران الحربي التابع لقوات الاحتلال التركي صباح اليوم، مستهدفاً مناطق “صوامع خفية سالم”، بريف الرقة الشمالي، وبالقرب من “صوامع الدرباسية”، بريف الحسكة الشمالي، ومحطة نقل الكهرباء في قرية “تقل بقل”، التابعة لمدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
كما اعتدت الميليشيات الموالية لقوات الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة والهاون على نقاط متعددة في محيط بلدة “عين عيسى” ريف الرقة الشمالي الغربي، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الطائرات الحربية التركية والمليشيات التابعة للاحتلال التركي محيط مدينة عين العرب الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” شمال شرق حلب بغارات عدة تزامناً مع تنفيذها اعتداءات باتجاه مناطق الريف الشمالي الغربي المحيطة بمدينة تل رفعت، ومرعناز ومنغ، وباتجاه تل “مشتى النور” بريف منطقة عين العرب شمال شرق حلب.
من جانبها، اتّهمت “قوات سوريا الديموقراطية”، ليل السبت، تركيا بشنّ ضرباتٍ جوية على مدينة كوباني “عين العرب”، في غاراتٍ تأتي بعد أيامٍ من اتّهام أنقرة حزب العمال الكردستاني بالوقوف خلف تفجير عبوة ناسفة في إسطنبول بناءً على ما عدّته أوامر صدرت من كوباني.
ويذكر أن الاحتلال التركي يستبيح بشكل متواصل الأراضي السورية بزعمه استهداف القوات الكردية “قسد” والتي يعتبرها تشكل تهديداً للأمن القومي التركي في الوقت الذي تقوم به أمريكا بدعم ورعاية قوات “قسد” الانفصالية التي تستغل وجودها لسرقت النفط السوري في وضح النهار.
وبينما من غير المسموح سورية أو أي دولة أن تهدد الأمن القومي لدولة مجاورة، تقوم أمريكا بدعم القوات الانفصالية التي تهدد الأمن القومي في سورية، كما دعمت داعش في السابق.
وبالرغم من محاولات تركيا إيجاد خط رجعة، وفتح قناة تواصل مع الحكومة السورية تستمر في تهديداتها للأراضي السورية والاحتلال السافر لأجزاء من تلك الأراضي، وبينما تزعم أنها تستهدف قوات “قسد” لكن استهدافاتها تطال عناصر من الجيش السوري.