بشكل مفاجئ بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالحديث عن إطلاق تمرين لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان “شتاء دافئ 2” بهدف تحسين جاهزية وحداته للقتال في الساحة الشمالية بحسب وسائل الإعلام.
وقد بدأ الإعلان عن التمرين مساء السبت وسيستمر حتى الثلاثاء، حيث أفاد المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنَّ الغرض من التمرين هو تعزيز جاهزية الوحدات النهائية في الجيش الإسرائيلي والنظام اللوجستي الداعم للأحداث التفجيرية والسيناريوهات المختلفة في الساحة الشمالية.
وقد أسرف الاعلام الإسرائيلي في تضخيم هذا التمرين حيث أشار إلى مشاركة حوالي 8000 جندي في الخدمة النظامية في هذه التدريبات، وحوالي 5000 جندي احتياطي، تم تجنيدهم بأوامر خاصة، من مختلف وحدات جيش الدفاع الإسرائيلي.
وتشمل التدريبات مستوى الكتيبة، في الألوية ، والفرق، والقيادات، والأجنحة، وحتى على مستوى الأركان العامة.
علماً أنها ليست المرة الأولى التي يضج بها الإعلام الإسرائيلي بالحديث عن رفع جهوزية أو مناورات لدى قوات الاحتلال.
فكذلك، قامت وسائل الإعلام الإسرائيلي بهذا الدور مسبقاً قبيل توقيع اتفاق حقل كاريش مع لبنان، والهدف من الترويج لسينايوهات الحرب في الإعلام الإسرائيلي هو الضغط على البيئة الداخلية للدول المجاورة لتقف عائقاً أمام خيارات المقاومة.