توفيت يوم أمس الجمعة المعمّرة السورية “نورة حسن حيميش” والمنحدرة من قرية “أم الريش” بريف إدلب عن عمر يناهز 140 عاماً
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام أنها عاصرت خلالها الاحتلالين العثماني والفرنسي.
كما وصفت العديد من وسائل الإعلامية بأنها هي “الأكبر سناً على وجه الأرض حيث يصل عمرها بحسب بطاقتها الشخصية لأكثر من 122 عاماً، إلا أنها أكّدت شخصياً أنه “أكثر من ذلك بكثير، وبأنها لا تعلم ماذا يكون عمرها الحقيقي، مرجحةً بأن يكون 200 عام”.
علماً أنها رسمياً من مواليد 1901، وعاشت “حيميش” حياتها بكنف عمها التي تكفل بها بعد وفاة والديها، وعملت برعاية الأغنام في بداية حياتها، لتصبح قابلة القرية في وقتٍ لاحق.
والجدير بالذكر أن موسوعة غينيس كشفت مؤخراً بأن المعمّرة الأكبر سناً في العالم هي السيدة الإسبانية ماريا برانياس موريرا 115 عاماً.