انطلقت اليوم الأحد أعمال الدورة العادية الـ 59 لمجلس وزراء الصحة العرب الذي ينعقد في جنيف، على هامش أعمال الدورة الـ 76 لجمعية الصحة العالمية والتي شارك فيها وزير الصحة الدكتور حسن الغباش.
حيث تم خلال الاجتماع اعتماد جدول الأعمال ومن ضمنه مشروع قرار بشأن الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل.
كما أوضح الدكتور الغباش أهمية الاجتماع كخطوة في تعزيز التعاون لتحقيق التكامل المنشود في تعزيز وتطوير التعاون العربي المشترك في مجال الصحة والحفاظ على الأمن الصحي العربي، إضافةً لكونه ينعقد في إطار الحاجة لمواصلة النهوض بالعمل العربي المشترك لمواجهة الأعباء الصحية التي أفرزتها تداعيات جائحة كورونا على الأنظمة الصحية ومختلف القطاعات الحيوية، وما تتطلبه من تعزيز التعاون ووضع السياسات والبرامج المشتركة عربياً.
وفي السياق تابع الدكتور الغباش قوله: “إن انعقاد هذا المجلس يمثل فرصة سانحة لدراسة كل المقترحات المطروحة على جدول أعمال هذا اللقاء، لما تكتسبها من أهمية بالغة تصبو إلى مستوى الأهداف المشتركة” بما يستوجب تكثيف الجهود والعمل العربي المشترك بين الدول الأعضاء.
كما أكد الدكتور الغباش أن سوريا تقدر بشكل كبير الدعم والمؤازرة ووقوف أشقائها وأصدقائها إلى جانبها من أجل تجاوز ما مرت به فيما مضى وهذا إن دل على شيء إنما يدل على محبتهم وتقديرهم وحرصهم على سورية وعلى الدور الذي تمثله كضرورة في الجسد العربي.
مبيّناً أن سوريا تجد في أشقائها العرب المظلة الداعمة والمتضامنة معها كي تتمكن من التعافي من كل ما مرت به ولا سيما قطاعها الصحي وتتطلع بأمل كبير لعودة العمل العربي المشترك وإنجاز كل الاستحقاقات التي من شأنها النهوض بأمتنا، فنحن اليوم بأمس الحاجة لهذا التعاون الذي لا خيار لنا إلا به فهو القضاء والقدر حاضراً ومستقبلاً.