يحتاج الطلاب خلال هذه الفترة من الإمتحانات إلى تحسين الذاكرة وزيادة التركيز للتمكن من الاستيعاب والتذكر الجيد للمعلومات.
والجدير بالذكر أن هناك بعض الأطعمة التي تعتبر مفيدة في تحسين الذاكرة وزيادة التركيز، وتشمل ما يلي:
أولاً:
البيض:
حيث يعتبر نقص فيتامين D مؤثر على الصحة العقلية والمهارات المعرفية.
ويعتبر البيض من مصادر جيدة لفيتامين D، حيث يحتوي صفار البيض على هذا الفيتامين بشكل خاص.
علاوةً على ذلك، يحتوي صفار البيض على العديد من العناصر الغذائية الأخرى المفيدة للدماغ، مثل الكولين واللوتين والزيوكانثين.
لذا، يمكن أن تكون وجبة الإفطار التي تحتوي على صفار البيض فرصة جيدة لتلبية احتياجات الجسم من فيتامين D والعناصر الغذائية الأخرى المهمة لصحة الدماغ وتعزيز التركيز والذاكرة.
ثانياً:
البابونج:
يعتبر شاي البابونج مفيداً لتحسين الوظائف الإدراكية وتخفيف مشاكل النوم.
ويحتوي على مركبات طبيعية تساعد في تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، مما يساهم في تعزيز التركيز والذاكرة.
بالإضافة إلى أنه يشتمل على خصائص مضادة للأكسدة تساعد في حماية الدماغ من الضرر الناتج عن التأكسد.
كما يمكن أن يساعد شرب شاي البابونج في زيادة الطاقة والتحسين العام للصحة العقلية.
ثالثاً:
اللوز:
يعتبر اللوز من الأطعمة المميزة في تحسين الذاكرة ودعم صحة الدماغ. واحدة من الأسباب وراء ذلك هي احتوائه الغني على فيتامين E، الذي يعتبر مضاداً للأكسدة قويًا.
ويعمل فيتامين E على حماية الخلايا العصبية في الدماغ من التأكسد الضار الناتج عن الجذور الحرة، مما يعزز صحة الدماغ ويحسن وظائفه، بما في ذلك الذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اللوز على العديد من المغذيات الأخرى المفيدة للدماغ، مثل الأحماض الدهنية الأوميغا-3 والبروتين والمغنيسيوم.
رابعاً:
الأفوكادو:
الأفوكادو هو فعلاً مصدر مهم للدهون الصحية غير المشبعة، مثل الدهون المونوني المشبعة والدهون البوليني المشبعة.
وهذه الدهون الصحية تساهم في دعم صحة الدماغ وتعزيز وظائفه.
كما أنها تعتبر ضرورية لتكوين غلاف الخلايا العصبية والحفاظ على سلامتها.
وفي السياق ذاته يحتوي الأفوكادو على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة وصحة الدماغ، مثل فيتامين K وفيتامين C وفيتامين E والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
وتعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين وظائفه العصبية والإدراكية.
ويشتمل أيضًا على مركبات مضادة للأكسدة، مثل الكاروتينويدات والفينولات، التي تحمي الخلايا العصبية من الضرر الناتج عن التأكسد الضار.
لذا، يُعتبر الأفوكادو إضافة مفيدة للنظام الغذائي لتعزيز صحة الدماغ وتحسين الوظائف العقلية.
خامساً:
الكركم:
يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يعتبر مضاداً للأكسدة ومضاداً للالتهابات.
وتشير الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة وتعزيز الحالة المزاجية لدى البالغين.
كما تعتبر الخصائص المضادة للأكسدة للكركمين مفيدة في حماية الخلايا العصبية من التأكسد الضار والتلف.
و يعتقد أن الكركمين يسهم في زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحسين وظائفه العقلية.
وبالإضافة إلى الكركم، يمكن أن تضم النظام الغذائي أيضاً الجوز والثوم والشاي الأخضر. الجوز غني بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 والأنتيوكسيدانتات، والتي يعتقد أنها تساهم في صحة الدماغ وتحسين الوظائف العقلية. الثوم يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تعزز صحة الدماغ، والشاي الأخضر يحتوي على مركبات مفيدة مثل الكاتيكينات والليثيون، والتي تعتبر مفيدة لتحسين التركيز والذاكرة.
من جانب آخر هناك بعض الأطعمة التي تؤثر على قوة الذاكرة ومنها:
أولاً:
المشروبات السكرية:
إنّ تناول المشروبات السكرية بكثرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وتلف وظائف الذاكرة والدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط هذه المشروبات بزيادة مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
ومن الأفضل تجنب المشروبات السكرية مثل الصودا ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة للحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز الذاكرة.
ثانياً:
الأطعمة المصنعة:
ينبغي الحذر من تناول الكثير من الأطعمة المصنعة مثل رقائق البطاطس وبعض أنواع اللحوم المصنعة والحلوى.
حيث تحتوي هذه الأطعمة على سعرات حرارية فارغة وتفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، وبالتالي يمكن أن تسبب زيادة الوزن وتلف أنسجة المخ.
كما يُنصح بتناول قدر أقل من الأطعمة المصنعة للحفاظ على الذاكرة.
ثالثاً:
صلصة الصويا:
تناول كميات كبيرة من صلصة الصويا يوميًا قد يؤثر على أداء المخ ويضعف الذاكرة والتركيز على المدى الطويل. بدلاً من ذلك، يمكن استخدامها بشكل معتدل في الوجبات الغذائية.
رابعاً:
الملح:
يذكر بأن تناول الملح بالقدر الموصى به عالميًا يعتبر أفضل خيار لصحة الذاكرة.
بينما تناول الكثير من الأطعمة المملحة مثل صلصة الصويا يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ ويعرقل المهارات العقلية والذاكرة.
فمن الأفضل تجنب الإفراط في تناول الملح والحرص على توازنه في النظام الغذائي للحفاظ على صحة المخ ووظائفه بشكل صحي.